المشرق
لبنان
لا يُعدّ لبنان من الدول الموقعة على اتفاقية عام 1961 الاتفاقية المتعلقة بخفض حالات انعدام الجنسية أو اتفاقية عام 1954 المتعلقة بوضع الأشخاص عديمي الجنسية، الأمر الذي أدّى إلى فجوة تشريعية أساسية في الإطار القانوني، وبالتالي حرمان آلاف الأشخاص في لبنان من الجنسيّة.
في بادئ الأمر، تُعتبر القوانين اللبنانية غير منصفة تجاه المرأة، وذلك بحرمانها من حقها في منح جنسيتها لأبنائها وأزواجها في كافة الظروف. لا يمكن للمرأة أن تمنح جنسيتها إلا إذا ولد الطفل خارج إطار الزواج واعترفت به الأم اللبنانية وهو قاصر.
سوريا
بحسب الوثائق عام 2010، كان يوجد أكثر من 200000 كردي عديمي الجنسية في سوريا ولبنان. ومع ذلك، في عام 2011، خفّضت سوريا بشكل كبير عدد الأشخاص عديمي الجنسية من خلال المرسوم 49 لعام 2011 الذي سمح لأكثر من69000 كردي عديمي الجنسية بالحصول على الجنسية.
بموجب تفويض مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ولّدت الأزمة السورية أكبر أزمة في وضع اللاجئين في العالم. إذ نزح نصف سكان سوريا، وانفصل الكثيرون عن عائلاتهم من دون أن يملكوا هوية أساسية أو روابط عائلية أو وثائق جنسية. لذا قد يصبح الراشدون الذين نزحوا بسبب الحرب والذين فُقدت وثائقهم أو تضررت أو استولّى عليها، عرضة لخطر أن يصبحوا عديمي الجنسية، إذ يصعب استبدال سجلاتهم بسبب تدمير السجلات المدنية الأصلية في بعض المناطق في سوريا. كما يؤثر غياب هذه الوثائق على حالات الطلاق والوفاة والزواج والولادات اللاحقة التي قد تؤثر جميعها على قدرة الطفل السوري على اكتساب الجنسية.
العراق
وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يعيش في العراق 4700 شخص عديم الجنسية. لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا الرقم يشمل كافة المجموعات المختلفة المتأثرة بانعدام الجنسية في البلد بسبب ندرة البيانات المتعلقة بعدد السكان البدون والأكراد الفيليين والدوم. ولهذا السبب، يعتقد الباحثون أنّ العدد الحقيقي للأشخاص عديمي الجنسية في العراق يبلغ نسبة أعلى.
Read More ...
قاعدة البيانات غير متوفرة
لا يُعدّ الأردن من الدول الموقعة على أي من معاهدتي الأمم المتحدة بشأن انعدام الجنسية (من 1954 و1961)، ولا على اتفاقية 1951 أو البروتوكول الاختياري لعام 1967 الذي يحمي اللاجئين المعرضين أيضًا لخطر انعدام الجنسية. الأشخاص عديمو الجنسية في الأردن معرضون بشكل خاص للتهميش الاقتصادي والسياسي والاجتماعي نتيجة لذلك. تُحرم المرأة في الأردن من حق منح جنسيتها لأبنائها في معظم الظروف، لكن بعض الاستثناءات لا تزال قائمة مثل عندما يكون الأب عديم الجنسية أو غير معترف به. يمكن للمواطنات في الأردن تقديم طلب لطلب منح الجنسية لأبنائهن في بعض الظروف، لكنّ الدولة تمنح الجنسية على أساس كل حالة على حدة، ولا تعتبر قدرة المرأة على منح الجنسية لأبنائها حقًا.الأراضي الفلسطينية المحتلة
الأردن